في هذا الزمن المتغير الذي استرخص فيه كثير من الناس قيم الدين والحق والصدق ومبادئ العزة والكرامة واذعنوا فيه لسياسة القهر والإذلال برزة نوعية أخري استرخصت الحياة الذليلة والعيش الخسيس ورفضت الحياة في ظل موت المبادئ والقيم وأبت الإقرار بالعبودية لغير الله والانحناء لهامات الباطل وقامات الظلال (رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه) استرخصوا الأرواح والدماء في سبيل الله وحملوا أرواحهم على أكفهم سباقا إلى ساحات العزة والشرف ومبادئ الرفعة والسمو (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
اقراء المزيد